بمناسبة مصير جورج فلويد ، قتل على يد ضابط شرطة أمريكي خلال فحص بسيط ، جريج بوبوفيتش يدق ناقوس الخطر ، موضحا كيف يمكن أن يخجل من بلاده.
دونالد ترامب ، الرئيس المثير للجدل للغاية ، تولى منصبه ، سخر منه المدير الأسطوري لسان أنطونيو سبيرز. قرر جريج بوبوفيتش عدم التوقف عند هذا الحد ، وخرج من الصمت مرة أخرى ، حيث أصيبت الولايات المتحدة ، وعلى نطاق أوسع بالعالم ، بمقتل جورج فلويد ، الذي قتل على يد ضابط الشرطة ، ديريك تشوفين ، الذي قيده بالأصفاد ووضعه على الأرض أثناء التفتيش.
ينقسم مدرب الدوري الاميركي للمحترفين دائما بين الحزن والغضب والعار. إن بلدنا في خطر. والسبب الأساسي عنصري ، كما يوضح في مقطع فيديو. مهما بدت غريبة ومفارقة ، فإن اللحظة الأكثر إفادة لهذه المأساة الأخيرة هي ، على ما أعتقد ، النظر إلى وجه هذا الشرطي ". من العبث أن نقول أن جريج بوبوفيتش يجد صعوبة في إدراك أن هذا الفيديو الذي تم تداوله في جميع أنحاء العالم صحيح للغاية ، في عام 2020.
هذه وظيفته المعتادة ...
"يمكن للناس البيض أن يروا كم هو عارضة هذا الشرطي ، وكيف استرخى ، ومدى وظيفته ... كان عليه فقط أن يضع يده اليسرى في جيبه ، اضغط على ركبته لإعطاء هذا شخص نوع من الدرس. في رأسه ، كان من حقه وواجبه أن يفعل ذلك "، يقول خائفا. إن التوازي مع المصير المحجوز للسود منذ عقود قليلة واضح له. "كلنا نرى ذلك في الكتب. نرى السود معلقة. ونحن مندهشون. لكن هنا ، رأيناها مرة أخرى. لم أظن قط أنني سأراها بأم عيني ، أعيش ". و مع ذلك…
يبدو جريج بوبوفيتش مصدومًا بشدة من هذه المأساة ، ويتوقع ، ويأمل ، وعيًا جماعيًا حقيقيًا. قال الرجل الغاضب ، الذي يشعر بالعجز أيضا لمحاربة هذه الآفة بصدق ، "منذ البداية ، كان تاريخ أمتنا كذبا ، ونحن نستمر اليوم".
